الجلسة الحوارية بالمطيرفي || ليلة السبت 23 ذي القعدة 1440 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الجلسة الحوارية بالمطيرفي || ليلة السبت 23 ذي القعدة 1440 هـ

2019/08/15 275


تحميل

الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالمطيرفي || ليلة السبت 23 ذي القعدة 1440 هـ- 26 يوليو 2019م

الفيديو:https://youtu.be/98VGBExwXEE

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=656

 

00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئلة.

01:22 مقدمة الدرس: حديث ابن عباس: "أف وتف وقعوا في رجل له عَشرٌ [خِصَال]"   

  • الحديث 3062 في مسند أحمد بن حنبل – مسند العشرة المبشرين بالجنة- وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ، وقال أحمد شاكر في تحقيقه للمسند: (إسناده صحيح، أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم: اسمه "يحيى بن سليم" ويقال "يحيى بن أبي الأسود" الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم، وفي التهذيب أن البخاري قال: "فيه نظر"! وما أدري أين قال هذا؟، فإنه ترجمه في الكبير 4/ 2/ 279 - 280 ولم يذكر فيه جرحا، ولم يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو والنسائي في الضعفاء، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقة. عمرو بن ميمون: هو الأودي، وهو تابعي ثقة، وأخرج له أصحاب الكتب الستة.).
  • التحديد بالعشر من باب أنه لو لم يكن لأمير المؤمنين عليه السلام إلا هذه العشرة لما كان ينبغي أن ينالوا منه.
  • مقتضى كلامه صلى الله عليه وآله: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه" أنّ من بُعث بسورة براءة بادئ الأمر لم يكن من رسول الله وليس رسول الله منه.

13:10 مسببات مرض إدبار القلوب وعلاجه

  • ملاحظة سريعة حول استخدام المصطلحات المحدثة التي لم ترد في لسان الشرع من قبيل"الجفاف أو الظمأ الروحي".
  • توجد مستويات لما يعرض على القلب: كإدبار القلوب ومرضها وموتها.
  • قد يعرض للإنسان حالات يُقبل بها على الطاعات أو يُدبر عنها، وإذا زادت حالة الإدبار فهو مرض.
  • على المرء أن يسأل نفسه إذا أدبر عن كل الفرائض وكل النوافل.
  • في القرآن الكريم آيات بيّنت أسباب إقبال القلوب وإدبارها.
  • لا ينبغي أن يقنط المؤمن من رحمة الله، وقد وعد الله بالتوبة.

25:58 تساؤل على صبر أهل البيت (ع) على الجوع في آية الإطعام رغم وجود ما يمكنهم به سدّ الجوع.

  • هذا سؤالٌ عن الفعل، والفعل مجمل.
  • يحتمل أنّهم تصدقوا بما عندهم بما كان عندهم من مال فدك، أو أن الموسم لم يكن موسم حصاد.

27:53 الوجه في عدم تحمّل الخلّص لفضائل أمير المؤمنين عليه السلام

  • هذا طبيعي في العلوم العظيمة التي تفوق إحتمال النفوس، ودونك قصة العبد الصالح مع موسى عليه السلام.
  • الأمر مرتبط بخصوصيات العلم لا إخلاص الخُلّص.

31:39 سؤالان حول: (الجمع بين التوكل والسعي في الطلب-  والتوفيق القضاء والقدر والشعور بالتقصير).

  • بحث القضاء والقدر: راجعوا أبحاث القضاء والقدر لشهر رمضان 1439 هـ.
  • الجمع بين التوكل والأخذ بالأسباب:
  • من ترك التوكل فهو آثم ومن ترك الأخذ بالأسباب فهو آثم.
  • على الإجمال: وجوه الجمع كثيرة، ونوجه السائل لإلتماس الجواب عندما نطرحُ البحث بصورة متكاملة.
  • ما يقع من الحوادث: لا يمكن أن نجيبب بجواب عام، فقد يكون قادرًا على المساعدة وقد لا يكون قادرًا على الإنقاذ، وقد يكون المانع من القدرة نفسي أو إدراكي أو غير ذلك.

42:28 هل تشمل عصمة المعصومين عليهم السلام إختيار الأصلح؟

  • بحثٌ قديم تعرّض له العلماء، كالشريف المرتضى رحمه الله في تنزيه الأنبياء عليهم السلام.
  • وقع الخلاف في معنى (الأولى) وحدوده، والخلاف مرتبطٌ بالدليل.
  • بعض العلماء يرى أن الأنبياء (ع) ليسوا معصومين من مخالفة الأولى (الأحب شرعا).
  • بعض علمائنا المتأخرين بعد أن ذكر أن فعلهم موافقٌ للشرع دائما أورد تقسيمًا للمسألة وقال: مِنَ الأنبياء من يجوز أن يترك الأصلح، ومنهم من لا يترك الأصلح كرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن الأدلة على ذلك كمال علمه صلى الله عليه وآله وكمال إرادته وأنه معدن علم الله ومستودع سر الله، فلا يخفى عليه الأصلح من الأمور، وهذا الرأي هو الراجحُ عندنا.
  • هذا الخلاف هيّنٌ قياساً بما عند المخالفين من أمور مهولة حول العصمة، بحيث أنك لو نسبت بعض ما ينسبونه للأنبياء لآبائهم لأبت نفوسهم.

51:18 الأثر الوضعي للطعام المشبوه وتجويز الأكل من سوق المسلمين

  • جاء في بعض الروايات: (كل إذا كان ذلك في سوق المسلمين ، ولا تسأل عنه)، وفي بعضها : (والله إنّي لأعترض السوق ، فأشتري ، بها اللحم والسمن والجبن ، والله ما أظنُّ كلّهم يسمّون هذه البربر وهذه السودان).
  • تارة يُرخّص الشرع في الأكل لمجهولية الحرمة الواقعة ويكون الضرر بالغًا على عقيدة المؤمن، فهنا لا يسوغ الأكل، وتارة يكون الضرر يسيرًا بمن يأكل، والرخصة تنفع الجميع، فحينئذ نوازن بينهما ويكون التشريع بما يرجح.
  • الحلية الموجودة في هذه الموارد حليةٌ إقتضائية؛ أي تترتب مصلحة على تشريعها.
  • جاء في القرآن الموازنة بين المنافع والمفاسد: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ  قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا).

1:00:22 طرح أسئلة: (دلالة الحصر في آية التطهير- شرح آية)

1:00:50 شرح قوله تعالى: (ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك)

  • هذه الآية فيها سؤالٌ، والسؤال من الله ليس بداعي الاستعلام، وإنما بداعٍ آخر.
  • افتراض أن الأمر بداعي التقريع أو الملامة يحتاج إلى دليل.
  • يحتمل في معنى الآية: أن يكون الداعي الإشفاق والرحمة.

1:09:14 دلالة الحصر في آية التطهير : تمّ الجواب عنه في جلسة سابقة.

يمكن مراجعة المقاطع التالية:

الأول: https://youtu.be/RckudW0xVWk

الثاني: https://youtu.be/oTJhv60LjPg

الثالث: https://youtu.be/r-jxmTu7cec

1:09:29 جواب سؤال مؤجل: تفسير كلام الشيخ الأعظم حول كلمة الشيخ الأنصاري بعدم إعتبار ما هو أزيد من التوحيد والنبوة في تحقق الإيمان

  • هذا سؤال عام، والجواب أن الإعتقاد بإمامة الإمام القائم هو الدخيل في الإيمان، ففي زمن رسول الله (ص) كان هو الإمام، وهكذا في زمن الأئمة الإثني عشر، وفي زمننا يلزم الإعتقاد بالإمام المهدي (عج) ومَن سبقه.

1:19:43 المراد بعبارة السيد الخوئي حول أن القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية.

  • للسيد رحمه الله تفسيرات لهذه العبارة في كتب الفقه ومن يشاغب فمن باب التشويش.

التالي السابق