الجلسة الحوارية بالطرف || ليلة السبت 1 ذي الحجة 1440هـ
الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالطرف || ليلة السبت 1 ذي الحجة 1440هـ - الموافق 3 أغسطس 2019م
اليوتيوب: https://youtu.be/o8_i8LjRhJA
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=664
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئلة.
02:32 مقدمة الجلسة قوله تعالى: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )
- رسول الله صلى الله عليه وآله خاتم النبيين وجاء بأكمل الشرائع وأتمها وهي الخاتمة وجعل عليها أمناء عارفين بها ومحيطين بأسرارها، وهؤلاء هم أهل بيته صلى الله عليه وآله.
- اصطفاء الله واستخلاصه : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ).
- الإضافة إلى الله سبحانه وتعالى : جعلهم مضافين له وجعلهم مصطفين فهذان دالان على كمال مقامهم وعلو منزلتهم.
- وراثة الكتاب: الكتاب مشتمل على الكتب السابقة ومهيمنٌ عليها.
- لابد أن نعرف الكتب السابقة وقدرها لندرك قدر هذا الكتاب.
- من ملك علمًا من الكتاب أتى بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين دون أن يتغير في طرفة عين، ( قال الذي عنده علم من الكتاب )، فكيف حال ذاك الكتاب من الكتاب المهيمن؟!
- علمهم بالكتاب المهيمن حاصلٌ بالتوريث، ويكفي أن الله أعطاهم علم القرآن كله: الذي فيه تبيانٌ لكل شيء.
- من جمع الله لهم علم القرآن واصطفاهم وأضافهم إلى نفسه، فهؤلاء قوم لا يقاس بهم أحد، وهو ما جاء في وصفهم في نهج البلاغة.
14:22 في رحاب الإمام الجواد عليه السلام
- صار الإمام القائم في الأمة وهو في سنٍ صغير.
- الغمز في صغر سنة غمزٌ لا يصدر عمن هو عارف بما في القرآن الكريم، وما جاء في شأن عيسى ويحيى عليهما السلام.
- المسلم المسلم لله ولرسوله فإنه لا يبحث عن مثل هذه المشاغبات على حكم دل الشرع على جعله.
- متى ما توفرت شروط الإمامة في الإمام فيبغي الإذعان بدل المشاغبة على حكمٍ دلّ الشرع على جعله.
- من طوائف الأدلة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه.
24:15 – 24:30 سؤال سيتعرض له لاحقا
24:32 ما هو المراد بتعبير ( الإمام القائم )؟
- هو الإمام الناطق الآمر الناهي الذي عنه تصدر الأوامر السلطانية، وهو الإمام المقدّم المتبوع.
- يجوز اجتماع عدد من الإئمة في زمن واحد وجميعهم معصومون، ولكن المقدم فيهم واحد.
27:14 هل الاعتقاد بإمامة الإمام اللاحق شرطٌ في الإيمان أم لا؟
- من يعرف إمامة الإمام اللاحق فيطلب منه ذلك.
30:54 هل يلزم الناس الإلتزام بأوامر الإمام اللاحق قبل قيامه بالإمامة؟
- لا يصدر عن الإمام اللاحق أمرًا بحياة الإمام القائم.
- قد يصدر عنه الأمر المولوي، ولكن لا يصدر عنه الأمر السلطاني.
32:52 هل صحّ بكاء الإمام الحسين عليه السلام على من وقف لمحاربته؟
- تارة يكون السؤال عن ثبوت هذا الأمر، والجواب: لا.
- وتارة هل يلزمنا رد هذه الروايات، والجواب لا، لأنها تحكي فعل الإمام الحسين عليه السلام، والفعل يحتمل وجوه منها ما يجوز ومنها ما لا يجوز، فنحمل فعله على الوجه الجائز. ولكن لا تنسبه إلا إذا قامت لديك حجة شرعية على ذلك.
34:54 ما هي آلية دراسة الروايات ؟
- هذا سؤالٌ تخصصي، وتوجد جهات أربع في الروايات وليست هذه كل الجهات.
- المقتضي: (أصل الصدور - جهة الصدور - دلالة الرواية - المتن أو التركيب اللفظي للرواية).
- انتفاء المانع (هل يوجد المعارض).
- إذا تم المقتضي ولم يوجد مانع فإن الرواية حجّة يُعملُ بها.
- بحوث الاستنباط بحوث تخصصية.
52:53 كيف نتعامل مع الروايات الضعيفة؟
- تارة تكون الرواية مشتملة على قرينة قطعية (كأن تكون مخالفة للعقل الضروري )فهذه الرواية تطرح.
- إذا كانت الرواية ذات مضمون ممكن، فلا تُطرح لجهالة الراوي أو ضعفه.
- الروايات التي ليست بحجة في نفسها تُجمع مع الروايات التي تشتمل على نفس المعنى، وترفع الدرجة الإحتمالية لصدقها.
- قد يشترك الخبر الضعيف في تشكيل الخبر المتواتر أو المستفيض.
- قد يشتمل الخبر الضعيف على قرينة تفيد الوثوق.
- قد يشهد المتن بصدق الرواية وقد يشهد بالخلاف.
1:03:28 أيهما أفضل للميت: العمل بالنيابة أم إهداء الثواب؟
- بعض العلماء استشكل العمل النيابي، وبعضهم – وهو الأكثر – قال بعدم وجود المحذور، وأمّا إهداء الثواب فلا أعرف من استشكله، فالأوفق إهداء الثواب.
- الأحوط أن تنظر في كل عمل إلى ما ورد فيه: فقد يكون بالنيابة (كالقراءة عن المعصومين عليه السلام)، وفي بعضها اهداء العمل، فتنظر للعمل وتكون نيتك وفق ذلك.
- لم ترد المفاضلة بينهما فيما أعلم، فإما أن تأخذ الترجيع من باب إجماع الفقهاء أو ما ورد في شأن العمل الخاص.
1:07:43 حال يونس بن عبدالرحمن بعد شهادة الإمام الرضا عليه السلام
- ينبغي معرفة صحة صدور الرواية أولًا.
- ما نعرفه عن جلالة يونس بن عبدالرحمن لا يُحتمل في حقّه أن تصدر منه هذه الزلة، والمضمون في هذه الرواية يُخالف عما نعلمه من حال يونس بن عبدالرحمن.