درس ليلة السبت 2 ربيع الأول 1443هـ
الشيخ علي الجزيري | درس ليلة السبت 2 ربيع الأول 1443هـ الموافق 8 أكتوبر 2021م
اليوتيوب: https://youtu.be/Jnfewres3_A
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=816
00:01 بداية الجلسة
00:39 جمع الأحاديث القصار ( ج 2) [ ح 1 – ح 40]
44:25- 44:30
44:31 كيف يعرف المؤمن إن كان مصدر الوسوسة من الشيطان أو النفس؟
أسباب الوسوسة متعددة ولا تنحصر بوسوسة النفس ووسوسة الشيطان.
48:33 معنى الأخذ بالآثار تسليما
ليست تحصيلاً للأثر بل خضوع لما جاء من المعصوم (ع)، ومن ذلك مثلا الاستشفاء بالعسل.
الأثر المذكور في النص الديني لا يكفي فيه الظهور، بل لا بد لحصول المعرفة من أن يكون النص ثابتاً ثبوتا قطعياً وأن تكون دلالته قطعية أو ما في حكمها.
ورد عن المعصوم (ع): "بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك"
59:28 ما هو تفسيركم لوقوع المعاجز على يد الأنبياء في مواطن دون أخرى؟
شرط المعجزة وجود الخصم المعاند، وإثبات صدق نبوتهم.
جريان ما يخرق العادة في غير هذا الشرط يسمّى كرامة عند علماء الكلام.
الجواب القرآني : (وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ) والله سبحانه وتعالى: (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ).
الجواب الفلسفي: الفعل صادر من حكيم والفعل الصادر عن الحكيم ناشئٌ من غرض يصوّبه وحكمة بالغة، علمه من علمه وجهله من جهله.
الجواب الأصولي: الفعل مجمل، لا يعلم وجهه إلا من فاعله، فإن وردنا بيانٌ لوجه الفعل من فاعله أو من أظهره الفاعل على فعله أخذنا به، وإن لم يأتنا بيانٌ فنسكت.