درس ليلة 9 ربيع الأول 1443 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

درس ليلة 9 ربيع الأول 1443 هـ

2021/10/29 256


تحميل

الشيخ علي الجزيري | درس ليلة السبت 9 ربيع الأول 1443هـ  الموافق 15 أكتوبر 2021م

اليوتيوب: https://youtu.be/gS_yIDzyXbY

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=817

00:01 طرح الأسئلة

00:38 كلمة حول الشيخ محمد حسين الأصفهاني رحمه الله

أستاذ جملة من المراجع الذين أدركناهم، وهو أحد عجائب الدهر في حدة الذكاء والتبحّر في العلم.

له أنظار دقيقة يصعب فهمهما على الخواص وخواص الخواص فضلا عن نقدها.

أرجوزته في أهل البيت (ع) تشتمل على أبيات بديعة بلحاظ المضامين التي تشتمل عليها.

كثير من أبيات القصيدة تحتاج لتأويل لكي لا يُفهم منها معنىً غير مقصود.

كل ما يقال في أهل البيت (ع) دون الصعود بهم على رتبة الألوهية أو سيدهم صلى الله عليه وآله فهو من التقصير.

07:38 الموقف من التيارات الحديثة التي تقدّم قراءات جديدة للإسلام

هذه القراءات موجودة عند الشيعة وعند غيرهم، وقد انتشرت بسبب وسائل التواصل الإجتماعي.

يوظّف هؤلاء مواهبهم كطلاقة اللسان وقوة الحافظة لترويج أفكارهم.

 ظاهرة التطفّل قديمة ولها أسباب ودواع، والتطفّل على الدين كالتطفّل على باقي التخصصات.

إذا كانت لا ترضى بتسليم دنياك لمتطفل، فكيف تسلمه دينك؟!

سؤال عبدالعزيز بن المهتدي  عن وثاقة يونس بن عبدالرحمن في أخذ معالم الدين يدلّ على أن المرتكز في ذهنه أنّ الدين لا يؤخذ من أي أحد، وفي جواب الإمام الرضا (ع) إقرار للأمور المرتكزة في ذهن عبدالعزيز.

كلمة (ثقة) عند علماء الحديث تشير إلى الصدق في الحديث، وفي كلام عبدالعزيز بن المهتدي تشير إلى من تسكن له النفس وتطمأن، ويتحقق ذلك من خلال كونه: [1] خبيراً فيما ترجع إليه، و[2] أن يكون صادقاً في إخباره.

من طُرق معرفة من يُرجع إليه طرق بينها الفقهاء في بحث باب الإجتهاد والتقليد، ومن الطرق: الرجوع إلى أهل الاختصاص.

من يتكلم في الدين ينبغي أن يكون ثقة: [أن يكون خبيراً فيما يتكلم فيه وصادقاً في إخباره]

33:50 ما يرد في عبارات الأعلام مما يعلم مخالفته للعقيدة

إذا جاء النص عن المعصوم (ع) وكان مخالفًا لما ثبت باليقين [من طريق العقل أو النص القطعي صدوراً ودلالةً]، فنقول: هذا لا يمكن قبوله بظاهره ووأما المراد منه فنرد علمه إلى أهله.

إن كان النص وارداً غير المعصوم (ع) فاحتمال الخطأ فيه وارد، إلا أن احتمال خطئي في تخيّل المنافاة بين كلام العالم وما دلّ عليه الدليل القطعي وارداً.

السيد الخوئي رحمه الله في بعض الموارد تعرّض لكلام غريبٍ للمحقق الحلي رحمه الله ويناقشة ويقول في ختام مناقشته: (وهو أعرف بما قاله) كخط رجعة.

44:40 توجيه كلام السيد عبدالله شبّر حول الطبع البشري في عصمة الأنبياء (ع)

الموردان المذكوران من مزالق الأقدام، والقاعدة في هذين المواردين ونظائرهما أن يقال: إن اعتقادنا بعصمة الأنبياء (ع) مستند إلى دليل قطعي، فإذا جاء ظهورٌ ينافي العصمة، فنقدّم الدليل القطعي على الظني، وهذا هو البحث العقدي.
في التحقيق: اليقين لا يسمح بوجود الاحتمال المخالف فضلا عن أن يسمح بوجود الظن بالخلاف. 

البحث عن المراد في الآيتين هو من البحث التفسيري، وآيات القرآن الكريم ليست ميسورة الفهم لكل أحد.

ليس عندنا ما يضمن أن نوفّق لفهم الآيات الشريفة، ولكن ذلك ليس مانعاً من التدبّر، وما ذكره السيد رحمه الله هو ثمرة سعيه وسعي من سبقه.

توجد في الأنبياء (ع) طباعٌ بشرية، إلا أنها لا تتحكّم فيهم؛ لأنّ إرادتهم تابعة لإرادة الله.

إن كانت عبارة السيد رحمه الله ظاهرة فيما نقول فنعما هو، وإن ظهرت عبارته أو احتملت تحكّم طباعهم فإنّ مراده غير ذلك، ودليل ذلك ما ذكره في كتاب حق اليقين.

56:02 تحرّج العلماء من توثيق علماء آخرين

قد يقال إنّ العذر هو التخوّف من عواقب أمرهم، ولكي لا يتحمّل وزره، إلا أنّ هذا كان موجودًا في زمان الأئمة (ع) الذين مدحوا من انقلب، إلا أنّ هذا التوثيق كان حال استقامتهم.

العلماء أعرف بفعلهم، ومن التخريجات: أن تزكية من يستحق التزكية تفتح باباً لمطالبة من لا يستحق بالتزكية.


التالي السابق